رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو المعلم والهادي، وهو صلى الله عليه وعلى آله وسلم القدوة والقيادة والأسوة وقدمه لنا القرآن الكريم في هذا الموقع قدوة وهاديا ومعلما ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، قدوة في الالتزام والطاعة والخوف من الله والاستقامة على منهج الله، وهاد في الصراط المستقيم، (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)، وأيضا في موقع المسؤولية، في مواجهة التحديات والأخطار والمشاكل، في الصبر في مواجهة الصعوبات، رسول الله قدوة لنا في ذلك، تحدث الله عن ذلك في سورة التوبة، قدوة الرسول في الجهاد في سبيل الله، (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ)، تحدث في سورة الأحزاب في هذا السياق: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ).
يا أيها العَالِم، يا أيها المثقف، يا أيها المسلم في أي موقع في مواقع المسؤولية، في أي مسار من مسارات الحياة أنت، إن رسول الله
اقراء المزيد